السما و المنار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
السما و المنار
::
المنتدى الاسلامى
اجابه شافيه وكافيه للشيخ المنجد
كاتب الموضوع
رسالة
ZMZM
المشرفين
عدد الرسائل
:
171
العمل/الترفيه
:
لا
المزاج
:
اقرا القران
دعاء
:
الهواية
:
تاريخ التسجيل :
27/04/2008
بطاقة الشخصية
الوطن
:
مصر
موضوع: اجابه شافيه وكافيه للشيخ المنجد
الإثنين 18 أغسطس - 8:37:12
سبحان من رزق االشيخ المنجد الأسلوب والحجة المبهرة
طالب غير مسلم يسأل الشيخ منكراً على طالب مسلم عدم استمتاعه معهم بالنوادي الليلية!
سؤال:
في فصلي طالب مسلم في الجامعة ، ولا يأتي أبداً ويجلس معنا ، ولا يخرج إلى النادي الليلي ،
أو للمتعة معنا ،
سؤالي هو :
لماذا الإسلام يعلِّم الناس
أن لا يمتعوا أنفسهم ، وأن يكونوا تعيسين طول الوقت . لنبتهج !
الجواب:
الحمد لله
إن فكرة مراسلتك لموقع إسلامي هي فكرة جيدة بحد ذاتها ، وهي تدل أنك على
الطريق الصحيح للاستفسار عما تريد ،
وقد أحسنتَ صنعاً بذلك ،
ونحن أُمرنا أن نقول للمحسن
أحسنتَ ، وأن نثني على تصرفه إن كان صحيحاً .
ونحن بدورنا يسعدنا أن نرد على تساؤلاتك
واستفساراتك ليس في هذا الموضوع فحسب ، بل بكل ما ترغب أن تعرفه
عن هذا الدين ،
أو كل ما تراه مناسباً أن يكون عندك به علم ومعرفة .
ونطلب منك أن تُعيرنا انتباهك ، فمؤكد أنك لم تسأل لأجل التسلية ، ولا لأجل النيل من
أحكام الدين الإسلامي ،
وظننا بك أنك لم تسأل إلا من أجل زيادة المعرفة .
ويسرنا أن يكون جوابنا في نقاط محددة مركَّزة ، ونظن أنك أهلٌ لأن تفهم عنَّا ما نقوله .
1. ما رأيك لو جاءت امرأة لتعزيتك في وفاة قريب لك وهي تلبس "
ملابس السباحة
" ؟!
هل كنتَ تقبل منها هذا ؟
نظن أن الجواب : لا ، غير مقبول *
لأن المناسبة تقتضي من المعزي لباساً يليق بالمناسبة ، أليس كذلك ؟ والسؤال : ما الذي
قيَّد حرية هذا المعزِّي بلباسه
ففرض عليه لباساً
ومنعه من آخر ؟ إنه العادة ، أليس كذلك ؟
فالمرء إذاً ليس حرّاً في تصرفاته في كل حال
، بل العادة تمنعه أحياناً من أشياء وتحد حريته .
وما رأيك لو أن شخصاً كان يأكل معك على طاولة واحدة ، وفي أثناء تناولكما للطعام
" تجشأ
" ؟!
هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟
! نظن أن الجواب : لا
،
غير مقبول منه هذا التصرف * لأن هذا الفعل منافٍ لآداب الطعام ، أليس كذلك ؟
والسؤال :
ما الذي قيَّد حرية ذلك الشخص
ومنعه من
هذا الفعل أثناء
الطعام ؟ إنه الذوق والأدب ، أليس كذلك
فالمرء إذاً ليس حرّاً في أن يفعل ما يشاء أثناء تناول الطعام
مع الآخرين ، كالجشاء ، ووضع الإصبع
في
الأنف ، وما يشبه ذلك * لأن الذوق السليم يفرض عليه أشياء ، ويمنعه من أخرى ...
وما رأيك لو أن سائقاً يقود سيارته عكس اتجاه السير ، أو يقف في مكان يُمنع الوقوف فيه ؟
هل كنتَ تقبل منه ذلك ؟
نظن أن الجواب : لا
،
غير مقبول منه هذه التصرفات * لأن فعله هذا مرفوض ومستنكر * لأن حق السير في الطريق
ليس على هواه ،
وليست الأماكن كلها تصلح لأن يوقف
سيارته فيها ، أليس كذلك ؟
والسؤال :
ما الذي قيَّد حريَّة ذلك السائق فمنعه من السير عكس اتجاه السير ،
ومنعه من الوقوف
في هذا المكان ؟
إنه القانون ، أليس كذلك ؟ فالمرء إذاً ليس حرّاً في تصرفاته حتى يقود
سيارته على هواه ، أو يوقفها حيث شاء * لأن القانون
يفرض عليه السير
باتجاه معيَّن
ويمنعه من الوقوف في أماكن مخصوصة ..
إذاً أيها السائل أنت ترى أن
" العادة "
و
" الذوق "
و
" القانون "
لهم من السلطة
على الناس بحيث امتنعوا عن فعل أشياء ،
وأُلزموا بأخرى
من أجلها ، فلم الاستغراب
من أن يكون
" الله تعالى "
أو
" الدين "
له السلطة على الناس ، فنرى ما يمنعنا منه
ربنا تعالى
ويحرمه عليه ديننا فنمتنع
عنه ونحرمه على أنفسنا ؟ هذا هو الواقع باختصار ،
والظن بك أنك ستقدِّر أن منع الرب تعالى
وتحريم الدين أولى من كل ما ذكرناه بالاستجابة له ،
والكف عنه * لأنه الخالق تعالى الذي رضينا لأنفسنا أن نكون عبيداً له ،
ورضينا به ربّاً مشرعاً وحاكماً .
وما فعله الطالب المسلم من عدم ذهابه للنادي الليلي ، وعدم شربه للمسكر :
إنما فعل ذلك من أجل أن الله تعالى حرَّم عليه ذلك .
2. ثم إنك تنكر على ذلك الطالب المسلم عدم ذهابه للنادي الليلي ، وعدم استمتاعه معكم ،
ونحن نسألك :
هل لهذه المتعة حدود أم هي مطلقة لا حدَّ لها ؟
ولنكن صرحاء معك أكثر ، هل ترضى أن تكون عشيقتك من الطالبات هي عشيقة لغيرك
من الطلاب أو المدرسين ؟!
وهل ترضى أن يستمتع بها غيرك
كما تستمتع بها أنت ؟
إننا على علم بكثرة جرائم القتل التي تحصل في الثانويات والمعاهد
جراء مثل هذه الأفعال ،
ولست بحاجة لأن تجيبنا *
لأننا رأينا وسمعنا وقرأنا عن حوادث شجار وصل كثير منها إلى القتل ،
وكل ذلك بسبب التنافس على قلب طالبة ، أليس كذلك ؟
فأين المتعة الذي تنادي بها إذاً ؟
ولم تحرمونها على الطلاب أو المدرسين الذين يرغبون بالاستمتاع بالطالبة نفسها ،
وقد تكون هذه هي رغبتها أصلاً ؟ ..
وإذا خالفتَ الفطرة ، والواقع الذي تعيشه ، ورضيتَ
بأن يستمتع معك طلاب آخرون بطالبة واحدة تعشقها وتعلق قلبك بها :
فهل ترضى الأمر نفسه أن
يحصل مع زوجتك ؟! ونأمل أن لا تغضب لهذا السؤال ،
فإنما أردنا أن نبين لك أن هناك تناقضاً في واقع
مجتمعاتكم حيث تدعون للمتعة ، ثم تقيدونها
بأشياء تتعلق بنفوسكم وأهوائكم ، وإذا امتنع عنها المسلم بسبب دينه كان محط سخرية وانتقاد ،
ثم إن هذا السؤال له أصل في ديننا ! أتعرف كيف ذاك ؟
جاء شاب عند نبينا محمد صلى الله عليه وسلم يستأذنه في
" الزنى "
! نعم ، يستأذنه في
أن يزني ببنات الناس ونسائهم ،
أتدري
ماذا قال له نبينا صلى
الله عليه وسلم ؟ قال له :
أترضاه لأمك ؟ أترضاه لأختك ؟ أترضاه لابنتك ؟ وفي كل مرة كان الشاب جيب بالنفي ،
وأنه لا يرضى أن يزني أحد بأمه ،
أو بأخته ، أو بابنته ، وفي كل مرَّة كان يقول له
النبي صلى الله عليه وسلم : وكذلك الناس لا يرضون
لأمهاتهم وأخواتهم وبناتهم ،
فدعا له النبي صلى
الله وسلم ، وخرج من عنده والزنى أبغض الأفعال إلى قلبه .....
وأنت تدعو هذا المسلم ليستمتع ، ونحن سألنا سؤالا منطقيا أترضى أن يستمتع بعشيقتك التي تحبها ؟
أترضى أن يستمتع بزوجتك ؟
أترضى أن يستمتع بابنتك ؟ نحن نعتقد جازمين أن ما يحصل من حوادث
قتل لزوجات خائنات إنما هو بسبب الفطرة التي خلق الله الناس عليها ،
والتي يأبى أصحابها ذلك
وينكرونه
أشد الإنكار ، ولو أدى به الأمر لقتلها ، أو لقتلها وعشيقها ، حتى لو كان نهاية الأمر
سجن مؤبد ،
أو إعدام ،
والعشيقة الخائنة ليست كالزوجة الخائنة قطعاً ، ولكن حتى العشاق
لا يرضون
أن تكون عشيقاتهم مشاعاً للناس جميعاً .....
3. ثم إن الإسلام جاء بأحكام غاية في الإحكام والإتقان ، وهي تصب في مصلحة الفرد ،
والمجتمع ، والدولة ، وعندما حرَّم
الإسلام العلاقات الجنسية
خارج إطار الزواج إنما أراد
أن تكون المجتمعات نظيفة في قلوبها ، وأبدانها ، ويكفي أن تعلم النسبة المهولة
للأمراض الجنسية التي سببتها
العلاقات الآثمة ، والشاذة ، والتي ينبغي أن لا يُختلف
في تحريمها بين الأديان ، فكم هم ضحايا
" الإيدز "
؟
وكم عدد الإصابات ؟ وكيف يعيش من
لم يمت منهم ؟ إنها حياة مأساوية ، وميتة بشعة
شنيعة يرضاها لنفسه من يدفع حياته من أجل متعة دقائق !
والإسلام جاء بما يحفظ على المسلم دينه ،
وقلبه ، وبدنه ، فامتنع المسلم عن فعل الحرام ،
ورضي بما حكم الله تعالى له به ،
وهو الخبير سبحانه بما يصلح الناس .
4. واعلم أيها السائل أن الدنيا ليس فيها ما يُتحسر على فواته ، وأن هذه الدنيا بالنسبة
للمسلم سجنٌ ! وجنته ومتعته الحقيقية إنما
هي في الآخرة ،
وأما الكافر فجنته في
الدنيا فقط ، يلتذ ويستمتع ثم يصير مآله إلى هوان وخسارة .
وقد قال لنا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله :
( الدُّنْيَا سِجْنُ الْمُؤْمِنِ وَجَنَّةُ الْكَافِرِ )
رواه مسلم ( 2956 ) ...
وقد فسَّرها علماؤنا بقولهم :
معناه : أن كل مؤمن مسجون ممنوع في الدنيا من الشهوات المحرمة ، والمكروهة ،
مكلَّف بفعل الطاعات الشاقة ، فإذا مات :
استراح من هذا ،
وانقلب إلى ما أعدَّ الله تعالى له من النعيم الدائم ، والراحة الخال
من موقع الشيخ محمد صالح المنجد
منقول
أعجبني
لم يعجبني
اجابه شافيه وكافيه للشيخ المنجد
صفحة
1
من اصل
1
مواضيع مماثلة
مواضيع مماثلة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع
الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السما و المنار
::
المنتدى الاسلامى
السما و المنار
::
المنتدى الاسلامى
انتقل الى:
اختر منتدى
|
|--منتدى الترحيب بالاعضاء و مناسباتهم
|--المنتدى العام
|--القصص
| |--منتدى القصص الواقعية
| |--منتدى القصص العامة
| |--منتدى القصص الدينية
| |--منتدى القصص الخيالية
| |--قصص من تاليفينا
|
|--المنتدى الاسلامى
|--قسم نصرة الرسول
|--قسم الصوتيات و المرئيات
|--قسم الصحابة
|--منتدى القرآن الكريم
|--منتدى معجزات الله
|--منتدى الادعية
|--منتدى الحج و العمرة
|--منتدى الزكاة
|--منتدى الصيام
|--منتدى الصلاة
|--منتدى الجوال
|--منتدى النظم و الحاسوب و الكمبيوتر
|--قسم الصور الاسلامية
|--قسم الاخوات
|--منتدى الصور العامة و الطريفة
|--المنتدى الترفيهى
|--قسم المطبخ
|--الديكور
| |--ديكور المطابخ
| |--اكسسوارات المنزل
| |--ديكور غرف النوم
| |--ديكور الصالونات
| |--ديكور غرف الطعام
| |--ديكور الحمامات
|
|--قسم مسابقات المنتدى
|--المنتدى الطبى
|--منتدى الطب البديل
|--المنتدى الاقتصادى
|--العلوم و التكنولوجيا
|--شخصيات و اماكن
|--مكتبة المنتدى
|--منتدى الصحافة و السياسة
|--القسم الادبى
|--المنتدى الرياضى
| |--رياضة كرة القدم
| |--رياضات منوعة
|
|--منتدى المقترحات
|--قسم الشكاوى
| |--منتدى الشكاوى العامة
| |--منتدى شكاوى الرسائل الخاصة
|
|--قسم المواضيع المكررة